أوضح لـ«عكاظ» المشرف على مركز الدراسات الزلزالية، ورئيس الجمعية السعودية لعلم الأرض بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العمري، أن المنطقة التي حصلت فيها الهزة الأرضية الصغيرة، اليوم (السبت) عند الساعة 15:06، وتبعد 16 كيلومترا في شرق محافظة خميس مشيط، وبقوة بلغت 3.45 على مقياس ريختر وعمق 6 كيلومترات، لم تحصل فيها زلازل إطلاقاً؛ لأنها منطقة ثابتة ولا تعتبر ضمن المناطق الزلزالية.
وقال: وقعت الهزة الأرضية تحديداً بالقرب من سد مركز تندحة، ومن المتعارف عليه أن السدود عند امتلائها بالمياه تعمل على استثارة المنطقة بالهزات.
وأضاف: الإحساس بالزلزال الذي شعر به الأهالي هو نتيجة العمق البؤري الأقل من 6 كليومترات، وهذا العمق بسيط على درجة 3 وليس له آثار أو تبعات.
وتابع: ربما يكون حدوث الهزة الأرضية البسيطة نتيجة الصدوع القديمة التي استعادت نشاطها بسبب نشاطات البشر في المحاجر الحالية أو التفجيرات الصخرية أو كميات الأمطار الكبيرة التي شهدتها عسير وتحديداً شرق محافظة خميس مشيط، حيث ذهبت مياهها إلى الشقوق السفلية في الأرض وعملت بعدها حركة.